حبسوه
قبل أن يتهموه
عذبوه
قبل أن يستجوبوه
أطفأوا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل
لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر
قصوا شفتيه
طلبوا منه إعترافاً
حول من قد جندوه
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه
بعد شهرٍ
برّأوه
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن
وجدوه
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه
اقرأ أيضاً
هل لك يا مولاي في حاجة
هَل لَكَ يا مَولايَ في حاجَةٍ لَستَ تُرى مِن بَعدِها عَبدي ما تَكسِرُ التيهَ وَلا تَنثَني في خَجلَةٍ…
إلى العز خوري يا نياقي وأنجدي
إلى العزّ خوري يا نياقي وأنجدي ويا همَّتي قومي إلى الجود واقْعُدي فلا عزّ حتَّى أترك النوق ترتمي…
دنا البين من مي فردت جمالها
دَنا البَينُ مِن مَيٍّ فَرُدَّت جِمالُها فَهاجَ الهَوى تَقويضُها وَاِحتِمالُها وَقَد كانَتِ الحَسناءُ مَيٍّ كَريمَةً عَلَينا وَمَكروهاً إِلَينا…
وعاش بدعوى العلم ناس وما لهم
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُم مِن العلمِ حَظٌّ لا بِعَقلٍ وَلا نَقلِ فَيا عَجَباً للحَبرِ يَحرم رزقه…
يا ندمي على سهم بن عوذ
يا نَدَمي عَلى سَهمِ بنِ عَوذٍ نَدامَةَ ما سَفِهتُ وَضَلَّ حِلمي نَدِمتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا شَرَيتُ رِضى بَني…
عاد عودي إلى ثراه القديم
عاد عُودي إلى ثَراهُ القديمِ وصفَتْ لذَّتي وطابَ نعيمي وتنسَّمتُ من مشارق بغدا دَ نسيما يشفي رَداع السقيم
أظنك مما قد مطلت مثوبتي
أظنك مما قد مَطلت مَثوبتي يسرُّك لو دارتْ عليّ الدوائرُ إذا ورد المالُ الذي كنت أرتجي أُتيحت له…
عذابك يا ابنة السادات سهل
عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُ وَجورُ أَبيكِ إِنصافٌ وَعَدلُ فَجوروا وَاِطلُبوا قَتلي وَظُلمي وَتَعذيبي فَإِنّي لا أَمَلُّ وَلا…