أم عبدالله ثاكل.
مات عبدالله في السجن
و ما أدخله فيه غير تقرير عادل
عادل خلّف مشروع يتيم
فلقد أُعدم و الزوجة حامل.
جاء في تقرير فاضل
أنه أغفل في تقريره بعض المسائل.
فاضل إغتيل.
و لم يترك سوى أرملة
ماتت
و في آخر تقرير لها عنه إدّعت
أن التقارير التي يرسلها
دون توابل.
كيف ماتت ؟
بنت عبدالله في التقرير قالت
أنها قد سمعت في بيتها صوت بلابل !
إنها جاسوسةٌ طبعاً
و جاري فوضويٌ
و شقيقي خائنٌ
و ابني مثيرٌ للقلاقل !
سيموتون قريباً
حالما أرسل تقريري إلى الحزب المناضل.
و أنا ؟
بالطبعِ راحلْ.
بعدهم
أو قبلهم
لا بد أن يرحمني غيري بتقرير مماثلْ.
نحن شعبٌ متكافلْ !
اقرأ أيضاً
أنجوم روض أم نجوم سماء
أَنجومُ رَوضٍ أَم نُجومُ سَماءِ كَشَفَت أَشِعَّتُها دُجى الظُلماءِ أَشرَقنَ في حُلَلِ الظَلامِ فَحَدَّقَت حَسَداً لَهُنَّ كَواكِبُ الجَوزاءِ…
أحس بشيء في الحشا يشبه الجمرا
أَحسُّ بشيءٍ في الحشا يُشبه الجمرا أَهذا غرامٌ هَيَّجَتْهُ لِيَ الذِّكْرى أَبيتُ عَلى وِرْدٍ غزيرٍ وَمُصطلى فمنْ مُقْلةٍ…
كم في بني الروم من أعجوبة مثل
كَم في بَني الرومِ مِن أُعجوبَةٍ مَثَلِ وَفي بَني العُربِ مِن ذي نَجدَةٍ بَطَلِ إِنّا بِأَسيافِنا نَعلو أَكابِرَهُم…
وغيد أنكرت شمطي فظلت
وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا فَما ارْتاعَتْ…
هجرت فتى أدنى الأنام محبة
هَجرْتَ فَتىً أَدْنَى الأَنامِ مَحَبَّةً إِلَيكَ وَأَوْفَى مَنْ إِلى العَهْدِ يُنْسَبُ وَأَبْقَيْتَ منَْ لا يَرْتَضِي حِين تَرْتَضِي وَلا…
يا شاهرا من طرفه مرهفا
يا شاهِراً مِنْ طَرْفِهِ مُرْهَفاً دَمِي عَلى مَضْرِبِهِ يَجْري وَمَنْ إِذا أَبْصَرْتُهُ مُقْبِلاً طارَ إِلَيْهِ القَلْبُ مِنْ صَدْري…
كل اللي حب اتنصف
كل اللي حب اتنصف وانا اللي وحدى شكيت حتى اللى رحت اشتكى له قال لي ليه حبيت لا…
دعوا دمعي بيوم البين يجري
دعوا دمعي بيوم البَيْنِ يجْري فقد ذهب الأسى بجميلِ صبْري وكيف تصبُّري وأخي رَهينٌ بأرضِ الشام في ظَلْماءِ…