قرأ الألثغ منشوراً ممتلئاً نقداً
أبدى للحاكم ما أبدى:
( الحاكم علمنا درساً
أن الحرية لا تُهدى
بل
تُستجدى !
فانعم يا شعب بما أجدى.
أنت بفضل الحاكم حرٌ
أن تختار الشيء
و أن تختار الشيء الضدّا
أن تصبح عبداً للحاكم
أو تصبح للحاكم عبدا ) !
* * *
وُجد الألثغ.
مدهوساً بالصدفة
عمداً !
اقرأ أيضاً
يرقد الناس آمنين وريب الدهر
يَرْقُدُ النّاسُ آمنينَ وَرَيْبُ الدَّ هْرِ يَرْعاهُمُ بِمُقْلَةِ لِصَ
وغزال ترى على وجنتيه
وغزالٍ ترى على وَجْنتيهِ قَطْرَ سَهْمَيْهِ من دماء القلوبِ لهفَ نفسي لتلك من وَجَنَاتٍ وردُها وردُ شارقٍ مَهْضوبِ…
وقائلة أهلكت بالجود مالن
وَقائِلَةٍ أَهلَكتَ بِالجودِ مالَن وَنَفسَكَ حَتّى ضَرَّ نَفسَكَ جودُها فَقُلتُ دَعيني إِنَّما…
وأبيض من ذوي الأشجار يبدو
وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو لَهُ خَدٌّ كَمِرْآةِ الْغَرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا يَكُونُ…
حين ساروا عني وقد خنقتني
حينَ سارُوا عنّي وقدْ خنَقَتْني عبَراتٌ قد أعْرَبَتْ عنْ وَلوعي صِحْتُ مَنْ ينْصُرُ الغَريبَ فلمّا لمْ أجِدْ ناصِراً…
أترجو اعتذاري يابن أروى ورجعتي
أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي عَنِ الحَقِّ قِدَماً غالَ حِلمَكَ غولُ وَإِنَّ دُعائي كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلَيكَ بِما…
يا عين جودي بدمع منك مدرار
يا عَينِ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ جُهدَ العَويلِ كَماءِ الجَدوَلِ الجاري وَاِبكي أَخاكِ وَلا تَنسَي شَمائِلَهُ وَاِبكي أَخاكِ…
من جعل المغرب مطلع الضحى
مَن جَعَل المَغربَ مَطلَعَ الضُحى وَسَخَّر البَربر جُنداً لِلهُدى وَصَرّف الأَيّامَ حَتّى أَحدَثَت ما كانَ في الأَحلامِ أَحلامَ…