في باحةِ قصرِ السُّلطانْ
راقِصةٌ كغُصين البانْ
يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ )
والسُلطانُ التِّنْبَلُ
بيَن الحينِ وبينَ الحينِ
يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
ويراوِدُها
( ليسَ الآنْ ) .
ويراودها .. ( ليسَ الــ
. آنْ )
ويُرا.. وِدُها
فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
وطواها بينَ الأحضانْ !
والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ
أمْنَ الدّولةْ !
اقرأ أيضاً
كقصيدة نثرية
صيفٌ خريفيٌّ على التلال كقصيدةٍ نثرية. النسيم إيقاعٌ خفيف أحسُّ به ولا أَسمعه في تواضُع الشجيرات . والعشب…
يا خالص الجود يا من لا يبهرجه
يا خالِصَ الجودِ يا مَن لا يُبَهرِجُهُ مَطلُ الغَريمِ وَلا التَسويفُ بِالدَينِ تَهَنَّ بَزّاً كَساكَ اللَهُ حُلَّتَهُ فَرُحتَ…
تخيرها نوح فما خاب ظنه
تخيرها نوح فما خاب ظنه لديها وجاءت نحوه بالبشائر سأودعها كتبي إليك فهاكها رسائل تهدي في قوادم طائر
وإذا أفاض الصب صب دموعه
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ أَغنى الدِيارَ عَنِ الحَيا المُتَهَلِّلِ ما دامَ وَجهٌ يَنجَلي عَن رَوضَةٍ فَعَلَيَّ عَينٌ…
يا لورد كم من معان في سياستكم
يا لورد كم من معان في سياستكم جرّت إلى القال بين الناس والقيل كدنشواى وتعيين أردت به قتل…
يا سيدي هذي القوافي التي
يا سيدي هذي القوافي التي وجوها مثل الدنانير خفيفةٌ من نضجها هشةٌ كأنها خبز الأبازير
ركب الدجى فسعى بغير رفيق
ركب الدجى فسعى بغير رفيقِ عجِلاً فأصبح قاطعاً لطريقِ أبكي لغاربه ويضحك مظهراً بِرِّي بما يأتي وفيه عقوقي…
أهلا بمعتل النسيم ومرحبا
أَهْلاً بِمُعْتَلِّ النَّسِيم وَمَرْحَبا وَمُذكّرِي عَهْدَ الصَّبابةِ والصِّبا حَمَلَ التَّحِيّةَ مِنْ أُهَيْلِ المُنْحَنَى وَأَبانَ عَنْهُمْ بِالمقالِ وأَعْربا فَعَرفْتُ…