أنا من تراب وماء،
خذو حذركم أيها السابلة،
خطاكم على جثتي نازلة ،
وصمتي سخاء ،
لأن التراب صميم البقاء ،
وأن الخطى زائلة º
ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ،
سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ،
سلو عن جنوني ضمير الشتاء ،
أنا الغيمة المثقلة ،
إذا أجهشت بالبكاء ،
فإن الصواعق في دمعها مرسلة º
أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ،
فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ،
ولا تنحني السمبلة
إذا لم تكن مثقلة º
ولكنها ساعت الإنحناء ،
تواري بذور البقاء ،
فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة º
أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ،
ولكن صمتي هو الجلجلة ،
وذل انحنائي هو الكبرياء ،
لأني أبالغ في الإنحناء ،
لكي أزرع القنـبـلة.
اقرأ أيضاً
أبا عمارة أن شطت منازلنا
أبا عُمارةَ أنْ شطَّتْ منازلُنا فمن معاليك إِدْناءٌ وتقريبُ كما يجوزُ ضياء الشمس مطلعها ويبعث العَرْفَ للمستنشق الطيب…
وإني لمثن ما تبوج بارق
وإني لمُثْنٍ ما تَبوَّجَ بارِقٌ بمتنِ غَمامٍ أو تحدَّرَ ماطِرُ على ناشىءٍ منْ صفوةِ المجد يافعٍ تقاصَر عنه…
لم أنس إذ نوديت ما قال مالك
لَم أَنسَ إِذ نوديتُ ما قالَ مالِكٌ وَنَحنُ قِيامٌ بَينَ أَيدي الرَكايِبِ وَصِيَّتَهُ إِذ قالَ هَل أَنتَ مُخبِرٌ…
انزل المنزل الحسن
انزِلِ المَنْزِلَ الحَسَنْ فِي حِمَى اللهِ يَا حَسَنْ أَيُّ غُنْمٍ لِمَاكِثٍ وَهْوَ فِي السِّنِّ قَدْ طَعَنْ مُشْبَعَ القلْبِ…
ألا بكرت عرسي تلوم وتعذل
أَلا بَكَرت عِرسي تَلومُ وتَعذُلُ وَغَيرُ الَّذي قالَت أَعفُّ وَأَجمَلُ وَلَما رَأَت رَأَسي تَبَدَّلَ لَونُهُ بَياضاً عَن اللَونِ…
ومودع في المطايا لسعة حمة
ومُودع في المَطايا لَسْعَةً حمَّةٍ فَيُزعِجُ الروحَ تعذيباً مِنَ الجَسَدِ يُغْشي السوامَ مَناقِيراً فَتَحسَبُها مَباضِعاً مُدمِياتٍ كلَّ مُفتَصدِ…
أقول لأصحابي اربعوا من مطيكم
أَقولُ لِأَصحابي اِربَعوا مِن مَطِيِّكُم فَيَومٌ لَنا بِالقَريَتَينِ ظَليلُ أُحِبُّ مِنَ الفِتيانِ مِثلَ مُحَرِّقٍ وَشَيبانَ إِنَّ الكامِلينَ قَليلُ…
إذا الفتى مرة كساني
إِذا الفَتى مَرَّةً كَساني مِنهُ هَناءً إِلى مَكانِ خَلَعتُ مِنّي عَلَيهِ شُكراً حاشيتاهُ رَقيقَتانِ فَإِن جَفاني لِغَيرِ جُرمِ…