الأرض: ثغرى أنهر
لكن قلبي نار.
البحر: أُبدي بسمتي..
وأضمر الأخطار.
الريح: سِلمي نسمة
وغضبتي إعصار.
الغيم: لي صواعق
تمشي مع الأمطار.
الصمت: في بالي أنا.. تزمجر
الأفكار.
الصخر: أدنى كرمي أن أمنح
الأحجار
لأشرف الثوار.
النسر: رأيي مخلب
ومنطقي منقار
النمر: نابي دعوتي..
وحجتي الأظفار.
الكلب: لست خائناً
ولست بالغدار.
بل أنا أحمي صاحبي،
وأعقر الأشرار.
الجحش: نوبتي أنا
بعد الأخ المنهار.
العربي: ليس لي شيء سوى الأعذار
والنفي والإنكار
والعجز والإدبار
والإبتهال، مرغماً، للواحد
القهار
بأن يطيل عمر من يقصِّر
الأعمار!
بالشكل إنسان أنا
.. لكنني حمار.
الجحش: طارت نوبتي
وفخر قومي طار.
أي إفتخار يا ترى..
من بعد هذا العار؟!
اقرأ أيضاً
قد تخللت مسلك الروح مني
قَد تَخَلَّلتَ مَسلَكَ الروحِ مِنّي وَبِذا سُمِّيَ الخَليلُ الخَليلا وَإِذا ما نَطَقتُ كُنتَ صَحيحاً وَإِذا ما سَكَتُّ كُنتَ…
لا أملك السيف إلا قد ضربت به
لا أَملِكُ السَيفَ إِلّا قَد ضَرَبتُ بِهِ وَلا تَموتُ جِيادي وَهيَ أَغمارُ وَلا أُعَوِّدُ مُهري أَن أُوَقِّفَهُ وَسطَ…
ويأتي من الهجران زلة مدنف
وَيَأتي مِنَ الهِجرانِ زَلَّةُ مُدنَفٍ فَأُعمِلُ في السُلوانِ فِكرَةَ عازِمِ ذُنوبُ مَليحِ الوَجهِ غَيرُ قَبيحَةٍ وَمِن عادَةِ العُشّاقِ…
يا سمي النبي رفقا بصب
يا سمي النبي رفقا بصبّ عبد حق ما رام شوقا سواكا وفؤادي قد ذاب من حر بعد وحياتي…
فكأنني أهديت للشمس السنا
فَكَأَنَّني أَهدَيتُ لِلشَمسِ السَنا وَطَرحتُ ما بَينَ المَصاحِفِ دَفتَرا
حتام فيكم أعاني الشوق وأقاسي
حتّامَ فيكم أعاني الشوق وأقاسي وأذوب رقة وكل منكم قاسي أما بكم من طبيب لعلة الياسِ بمرهم اللطف…
بغل أتى الجواد ذات مره
بَغلٌ أَتى الجَوادَ ذات مَرَّه وَقَلبُهُ مُمتَلِئٌ مَسَرَّه فَقالَ فَضلي قَد بَدا يا خِلّي وَآنَ أَن تَعرِفَ لي…
قد كان ما علم اللاحي وما جهلا
قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلا وَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلا كَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ…