الأرض: ثغرى أنهر
لكن قلبي نار.
البحر: أُبدي بسمتي..
وأضمر الأخطار.
الريح: سِلمي نسمة
وغضبتي إعصار.
الغيم: لي صواعق
تمشي مع الأمطار.
الصمت: في بالي أنا.. تزمجر
الأفكار.
الصخر: أدنى كرمي أن أمنح
الأحجار
لأشرف الثوار.
النسر: رأيي مخلب
ومنطقي منقار
النمر: نابي دعوتي..
وحجتي الأظفار.
الكلب: لست خائناً
ولست بالغدار.
بل أنا أحمي صاحبي،
وأعقر الأشرار.
الجحش: نوبتي أنا
بعد الأخ المنهار.
العربي: ليس لي شيء سوى الأعذار
والنفي والإنكار
والعجز والإدبار
والإبتهال، مرغماً، للواحد
القهار
بأن يطيل عمر من يقصِّر
الأعمار!
بالشكل إنسان أنا
.. لكنني حمار.
الجحش: طارت نوبتي
وفخر قومي طار.
أي إفتخار يا ترى..
من بعد هذا العار؟!
اقرأ أيضاً
رأيت نسا هذا الزمان خبائي
رأيتُ نسا هذا الزمان خبائي فطلّقتُ زنبوراً هناك ثلاثا وقد كنتُ لا أبغي لغيريَ كلكلاً سواءُ من الناسِ…
لما غدا بهروز متقيا
لما غَدا بِهْروزُ مُتَّقياً ربَّ العُلى في السر والجهرِ ألقى عليه من مهابتهِ سِراً مُطاعَ النَّهي والأمْرِ فنجاحُهُ…
وخمارة للهو فيها بقية
وَخَمّارَةٍ لِلَّهوِ فيها بَقِيَّةٌ إِلَيها ثَلاثاً نَحوَ حانَتِها سِرنا وَلِلَّيلِ جِلبابٌ عَلَينا وَحَولَنا فَما إِن تَرى إِنساً لَدَيهِ…
إذا عدت الأوطان في كل بلدة
إِذا عُدَّتِ الأَوطانُ في كُلِّ بَلدَةٍ لِقَومٍ سُجوناً فَالقُبورُ حُصونُ وَما كانَ هَذا العَيشُ إِلّا إِذالَةً فَعَلَّ تُراباً…
قم بنا إنا قصدنا الإجتماع
قُم بِنا إِنّا قَصدُنا الإِجتِماعُ لا مُدامٌ وَحَضرَةٌ وَسَماعُ لَيسَ مِن شَأنِنا التَقَيُّدُ بِالشَر بِ فَإِن زالَت زالَتِ…
يعيش الناس في حال أجتماع
يعيش الناس في حال أجتماع فتحدُث بينهم طرق انتفاع وتكثُر للتعاوُن والتفادي على الأيام بينهم الدواعي ولو ساروا…
دجا ليل همي واكفهرت بشاشتي
دجا ليلُ همي واكفهرت بشاشتي ورْحتُ بحالي واجماً أيَّ واجمِ فلما ذكرتُ الأجْرَ فيما لقيتُهُ تبلَّجتُ حتى كدتُ…
أما ترى في خدها حية
أَما تَرى في خَدِّها حَيَّةً وَعَقرَباً بَشَّرَتا بِالعَجيب فَحَيَّةٌ بِالوَثبِ قَد بَشَّرَت وَعَقرَبٌ قَد بَشَّرَت بِالدَبيب