قُلْ كلاماً لا يُقالْ.
– مَثَلاً؟
قُلْ إنّ هاماتِ السّلاطينِ نِعالْ.
– قُلتُ هذا..
ثُمَّ ماذا؟
– لَمْ أَجدْ نَعْلاً
علي مقياسِ رِجْلَيَّ
ولكنّ النّعالْ
طابَقَتْ مقياسَ هاماتِ الرِّجالْ!
خَطَأٌ…
لو كانَ فيهمْ رَجُلٌ
ما آلتِ الحالُ إلي هذا المآلْ!
اقرأ أيضاً
دار بناها الشهابي
دار بناها الشهابي فأشرقت بسعودِه دامت ودام بشير أرخت ضاءَت بجودِه
قضى أريحي القوم والقوم من همو
قضى أريحيّ القوم والقوم من همو فكل لبيب بين جنبيه مأتم غدا وغدونا والحياة تضمنا ورحنا وكم من…
أتيت أبا جنادة مستنيلا
أتيتُ أبا جنادةَ مستنيلاً ويُخْلِفُ بعضَ ما تعدُ الظنونُ فسامَ النفسَ تَنْويلي فسافتْ بذلكَ مشرباً فيه أُجون فألقى…
لقد وافاك ميخائيل نجل
لَقَد وافاكَ ميخائيلُ نَجلٌ يُحاكي طَلعةَ الصُبحِ البَهِيِّ بِهِ راقَ الصَفاءُ لَدَيك لَمّا أَعادَ لَكَ اِسمهُ عَهدُ السَمِيِّ…
وأعيار صوادر عن حماتا
وَأَعيارٍ صَوادِرَ عَن حَماتا لِبَينِ الكَفرِ وَالبُرَقِ الدَواني أَلا زَعَمَت بَنو عَبسٍ بِأَنّي أَلا كَذَبوا كَبيرُ السِنِّ فانِ
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل
هَل عَهِدنا الشَمسَ تَعتادُ الكِلَل أَم شَهِدنا البَدرَ يَجتابُ الحُلَل أَم قَضيبُ البانِ يَعنيهِ الهَوى أَم غَزالُ القَفرِ…
أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي
أَقيكَ بِنَفسي أَيُّها المُصطفى الَّذي هَدانا بِهِ الرَحمَنُ مِن عَمَهِ الجَهلِ وَأَفديكَ حَوبائي وَما قَدر مُهجَتي لِمَن أَنتَمي…
مناي من دنياي هاتي التي
مُنايَ مِن دُنيايَ هاتي الَّتي تَسلَحُ بِالرِزقِ عَلى غَيري الجَردَقُ الحاضِرُ مَع بضعةٍ مِن ماعِز رخصَ ومن طير…