قُلْ كلاماً لا يُقالْ.
– مَثَلاً؟
قُلْ إنّ هاماتِ السّلاطينِ نِعالْ.
– قُلتُ هذا..
ثُمَّ ماذا؟
– لَمْ أَجدْ نَعْلاً
علي مقياسِ رِجْلَيَّ
ولكنّ النّعالْ
طابَقَتْ مقياسَ هاماتِ الرِّجالْ!
خَطَأٌ…
لو كانَ فيهمْ رَجُلٌ
ما آلتِ الحالُ إلي هذا المآلْ!
اقرأ أيضاً
هذي رحاب دياب نشهدنا القرى
هَذِي رِحَابُ دِيَابُ نُشْهِدُنَا القِرَى فِي رَسْمِهِ المَوْرُوثِ عَنْ عَدْنَانِ هِيَ شِيمَةٌ العُرْبِ الكِرَامِ وَسِنَّةٌ مَأْثُورَةٌ بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ…
هنيئا مريئا ما أخذت وليتني
هَنيئاً مَريئاً ما أَخَذتِ وَلَيتَني أَراها وَأُعطى كُلَّ يَومٍ ثِيابِيا وَيا لَيتَها تَدري بِأَنّي خَليلُها وَإِنّي أَنا الباكي…
قذى بعينك أم بالعين عوار
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت فَيضٌ…
لما غدا الثعلب من وجاره
لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ عارَضتُهُ في سَنَنِ اِمتِيارِهِ…
طاول بهمتك الزمان وحيدا
طاوِل بِهِمَّتِكَ الزَمانَ وَحيدا فَأَرى مَداكَ عَلى الأَنامِ بَعيدا وَلَقَد بَلَغتَ بِبَعضِ سَعيِكَ رُتبَةً أَعيَت عَلى مَن لَم…
كل قليلا تعش طولا وتسلم
كُلْ قَليلاً تعِشْ طَولاً وتسْلَمْ مِن عَوادِي الأسقامِ والأدْواءِ إتَّنل يَغتَذِي الكَريمُ لِيَبْقى وبَقاءُ السَّفيهِ للاغْتِذاءِ
ومملوء من الحزن
وَمَمْلُوءٍ مِنَ الحَزَنِ يعالجُ سَوْرَةَ الأَرَقِ تكادُ غُروبُ مُقْلَتِهِ تَعُمُّ الأَرْضَ بالغَرَقِ ويَسْتَوْلي تَزَفُّرُهُ على الجُلاَّسِ بالحُرَقِ كأنَّ…
ساروا على الريح أو طاروا بأجنحة
ساروا عَلى الريحِ أَو طاروا بِأَجنِحَةٍ ساروا ثَلاثاً إِلى البَحّارِ مَن هَجَرا طاروا شَعاعاً وَما سَلّوا سُيوفُهُمُ وَغادَروا…