نصرنا رسول الله من غضب له

التفعيلة : البحر الطويل

نَصَرنا رَسولَ اللَهِ مِن غَضَبٍ لَهُ

بِأَلفِ كَمِيٍّ لا تُعَدُّ حَواسِرُه

حَمَلنا لَهُ في عامِلِ الرُّمحِ رايَةً

يَذودُ بِها في حَومَةِ المَوتِ ناصِرُه

وَنَحنُ خَضَبناها دَماً فَهوَ لَونُها

غَداةَ حُنَينٍ يَومَ صَفوانَ شاجِرُه

وَكُنّا عَلى الإِسلامِ مَيمَنَةً لَهُ

وَكانَ لَنا عَقدُ اللِواءِ وَشاهِرُه

وَكُنّا لَهُ دونَ الجُنودِ بِطانَةً

يُشاوِرُنا في أَمرِهِ وَنُشاوِرُه

دَعانا فَسَمّانا الشِعارَ مُقَدَّماً

وَكُنّا لَهُ عَوناً عَلى مَن يُناكِرُه

جَزى اللَهُ خَيراً مِن نَبِيٍّ مُحَمَّداً

وَأَيَّدَه بِالنَصرِ وَاللَهُ ناصِرُه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأوعد وقل ما شئت إنك جاهل

المنشور التالي

لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم

اقرأ أيضاً

إعدام

ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ من فوقِها مملكةُ اللهِ ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ ها هيَ تُلقى…

يطرد عنها الجائزين كأنه

يُطَرِّدُ عَنها الجائِزينَ كَأَنَّهُ غُرابٌ عَلى أَنباثِها غَيرُ أَعوَرا أَأَسقَيتَها وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى كَأَنَّ بِجَنبَيهِ زَرابِيَّ عَبقَرا…