ما جذع سوء خرق السوس أصله

ما جِذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ

لِما حَمَّلَتهُ وائِلٌ بِمُطيقِ

تُطيفُ سَدوسٌ حَولَهُ وَكَأَنَّهُم

عِصِيُّ أَشاءٍ لُوِّحَت لِحَريقِ

جَمادُ الصَفا ما إِن يَبِضُّ بِقَطرَةٍ

وَلَو كانَ ذا زَرّاعَةٍ وَرَقيقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا يا لقوم للتنائي وللهجر

المنشور التالي

لقد جارى أبو ليلى بقحم

اقرأ أيضاً

عشنا بأنعم عيش

عِشنا بِأَنعَمِ عَيشٍ إِلفَينِ كالغُصنَينِ فَلَم يَزَل عُجبُ عَيني بِأُلفَةِ الإِلفَينِ حَتّى رَماني بِسَهمِ ال مَنونِ عَن قَوسَينِ…