يا مُرهِبي دونَ سُلطانٍ يَصولُ بِهِ
وَمُخجِلي دونَ ذَنبٍ لا وَلا زَلَلِ
إِلّا هَوىً رَدَّ حَقّي عِندَ باطِلِهِ
حَتّى يَرى الظُلمُ لي مِنهُ يَداً قِبَلي
إِن جُدتَ لي فَبِحَقٍّ أَو بَخِلتَ فَما
أَكونُ أَوَّلَ صَبٍّ ماتَ عَن أَمَلِ
مَتى تَرى مِنكَ نَفسي ما تُؤَمِّلُهُ
وَحاجَتي فيكَ بَينَ اليَأسِ وَالأَمَلِ