أما الصحاب فقد مروا وما عادوا

التفعيلة : البحر البسيط

أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا

وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ

سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ

فَهَل عَلى كَشفِنا لِلحَقِّ إِسعادُ

سيرانِ ضِدّانِ مِن رَوحٍ وَمِن جَسَدٍ

هَذا هُبوطٌ وَهَذا فيهِ إِصعادُ

أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ

قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ

تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ

في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلهنا الله ملك أول أحد

المنشور التالي

بلوت من هذه الدنيا وساكنها

اقرأ أيضاً