شَفَقٌ وَشَتهُ خُضرَةٌ في حُمرَةٍ
فَكَأَنَّهُ خَدُّ الحَبيبِ مُعَرَّضا
وَالشَمسُ تَنظُرُ نَحوَهُ مُصفَرَّةً
قَد شَمَّرَت ذَيلَ الوَداعِ لِتَنهَضا
كَالصَبِّ حينَ رَأى عِذارَ حَبيبِهِ
لَمّا بَدا فَسَلا وَوَلّى مُعرِضا
شَفَقٌ وَشَتهُ خُضرَةٌ في حُمرَةٍ
فَكَأَنَّهُ خَدُّ الحَبيبِ مُعَرَّضا
وَالشَمسُ تَنظُرُ نَحوَهُ مُصفَرَّةً
قَد شَمَّرَت ذَيلَ الوَداعِ لِتَنهَضا
كَالصَبِّ حينَ رَأى عِذارَ حَبيبِهِ
لَمّا بَدا فَسَلا وَوَلّى مُعرِضا