اتركا اللوم في الهوى واعذراني

التفعيلة : البحر الكامل

اترُكَا اللَّومَ فِي الهَوَى وَاعذِرَانِي

سَاعدَانِي عَلَى البُكَا إن بَكَيتُ

لا تَلو مَا عَلَى الصَّبَابَةِ مِثلي

هَائِماً لَو لَقِيتُمَأ مَا لَقِيتُ

تَأمُرَانِي عَلَى الرُّقَادِ بِجَهلٍ

وَأنَا فِي الغَرامِ عَنهُ نُهِيتُ

تَعرِفَانِ الكَرَى وَشَملُ جُفُونِي

مِن كَرَاهَا مَرَّ الزَّمَأنُ شَتِيتُ

يَا خَلِيلَيَّ خَبّ ِرانِي بِصِدقٍ

كَيفَ طَعمُ الكَرَى فَإنِّي نسِيتُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما ترى دمه في الطشت حين جرى

المنشور التالي

في ملاح لك شتى

اقرأ أيضاً