يا محسنا حسنا قد صال منظره

التفعيلة : البحر الكامل

يا مُحسِناً حَسَناً قَد صَالَ مَنظَرُهُ

عَلَى البُدُورش وَيُمنَاهُ عَلَى البِدَرِ

وَمَن تُحَدّثُ جَدوَاهُ وَسِيرَتُهُ

فِي الجُودِ وَالعَدلِ عن كعبِ وَعن عُمَرِ

إنَّ الَّتِي استَقبَحُوها قَد تُصَورُ لِي

حُسنَ التَّصَبُّرش عَنهَا أقبَحَ الصُّوَرِ

فَيَا رَبِيعاً لِقَلبِي إن سَمَحتَ بِهِ

فَلَيسَ بِدعاً رَبِيعٌ جَاءَ عن مَطَرِ

لَولاَ بَذلتَ ثَِيَابِي وَالعِمَامَةَ لاَ

ألقَى لِنَفسِيَ غَيرُ الشِّعرِ وَالشَّعَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وافى وفي جيده عقد من الدرر

المنشور التالي

سآلفها إلف العتيق كتابه

اقرأ أيضاً