الإبحار

التفعيلة : حديث

أنَا البَحرُ و البحْرُ في خافقي

فهيَّا إلى خوضِهِ سابقي

أنَا البحرُ ، لا ملح في مائهِ

و لا فيه خوفٌ على العاشِقِ

و لا فيهِ موجٌ ولا لُجَّةٌ

و لا أثرٌ فيه من غارقِ

أنا البحرُ يسعَدُ منْ خاضهُ

على زورقِ اللَّهفة الواثِقِ

فهيَّا إلى البحْرِ هيَّا إلى

هدوئي ، إلى صمتي الناطِقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذيان صمت

المنشور التالي

العصفورة الراحلة

اقرأ أيضاً

الضيف

أتركي آثارنا شاهدةً بالفناجين ِ وأعقابِ السجائرْ أتركي قهوتنا باردة ً تشربُ الساعاتُ منها والخواطرْ واحسبي كم مرَّ…

زفرات مقلقلات

زَفَراتٌ مُقَلقِلاتُ أَسعَدَتها العَبَراتُ وَعَويلٌ مِن غَليلِ أَضرَمَتهُ الحَسَراتُ وَنَحيبٌ وَوَجيبٌ وَدُموعٌ مُسبَلاتُ وَتَباريحُ اِشتِياقٍ وَهُمومٌ طارِقاتُ وَفُؤادٌ…