موقف وصول الرسول للمدينة

التفعيلة : حديث

لحن شعري في فؤادي رتع

و إلى بُستان حبِّي اندَفَعا

و حصانُ الشَّوقِ أرْخيتُ له

حَبْله ، فازداد شوقا وسعى

هذه طيبةُ ، يا ريحَ الصِّب

عندها صقرُ الأماني وقفَا

هذهِ طيبةُ ، حبٌّ صادقٌ

ويقينٌ ، في رُباها اجتمعا

روضةٌ أزهارُها ضاحكةٌ

و الشَّذا في لا بَتَيها سطعَا

طلع الهادي عليها ، مثلم

طَلَع البدرُ فأصغى ودَعَا

يا رُبا طيبةَ يا نبع الرِّض

يا هُدىً في كلِّ أُفقٍ لمعا

جاءكِ الهادي فيا بشرى وي

فرحَ المنبَعِ لمَّا نبعا

أبصرَ الأُفق رُؤاها فانتشى

وترامى حُلُماً واتَّسعا

وصفا وجهُ قباءٍ حينم

بان ركْبُ المصطفى وارتفعا

طلع البدر فيا روعتهُ

في دُجى الظَّلْماءِ لمَّا طَلَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها القانون

المنشور التالي

جولة في ذاكرة طفل مسلم

اقرأ أيضاً

حفيف

كَمُصْغٍ إلى وَحْيٍ خفيّ , أُرهف السمع إلى صوت أوراق الشجر الصيفيّ … صوتٍ خَفِرٍ مُخَدَّر مُتَحدِّرٍ من…

وشقائق خجلت ملاحة لونه

وَشَقَائِقٍ خَجِلَتْ مَلاَحَةُ لَوْنِهِ فَلَهُ التَّعَصْفُرُ مُسْعِدٌ وَشَقِيْقُ يَرْنُو بِأَرْقَطِهِ إِلَى مُحْمَرَّةٍ فَاللَّحْظُ جِزْعٌ وَالْجُفُونُ عَقِيْقُ