أنشد الراحة أشكو الألما
أطلب المستقبل المبتسما
وأناجي طيف آمالي فما
أسمع الأصوات إلا نغما
فهناك الورد يدعوني إلى
بسمة الشوق فيمحو الألما
وهناك الدهر في أعبائه
صرحة والنفس تخشى الندما
ويتيه الكون في أسراره
وأنا أنزف للكون دما
إنني أخشى ومالي عتب_
بسمة الدهر إذاما ابتسما
إنما بسمته عابرة
لاينال المرء منها أمما
فإذا مارقصت ساعة
سكنت دهرآ وصارت حلمآ
أفتاة الشعر ,هل عالمك؟
مثل ما نحن عليه او ,فما؟؟
فأجابتني ,وفي همساتها
صرحة البؤس وتحاكي اللغما
عجبآ للناس في اهوائهم
يطردون الواقع المحتشما
يطلبون العيش في أوكاره
ويهٌزون الأماني أسهما
يحكُم ما العيش إلا قسمة
فارتضوا من عيشكم ما قسما
إن يكن في الجهل موتٌ شرِسٌ
فكتاب الله أحيا أمما
تشرق الآمال في آياته
وينال الشعر منه الحِكَما
اقرأ أيضاً
بيان سياسي
ليست تسوية … أو تسوية بل منظور رؤوس الأموال … ومنظور الفقراء أعرف من يرفض حقا من تاريخ…
قل للوزير وماعدا سلطانه
قُل لِلوَزيرِ وَماعَدا سُلطانَهُ ال تَوفيقُ فيما يَصطَفي وَيُؤازِرُ ما تَنسَ مِن شَيءٍ فَإِنَّكَ لِلَّذي حَبَّرتُ فيكَ مِنَ…
أترى لداء صبابتي ابلال
أترى لداء صبابتي ابلال ولذلك الصدر الصدى بلال هيهات كل دواء وجد بعدكم داء لدىّ وكل ماء آل…
لا ينظرون وراءهم
لا ينظرون وراءهم ليودِّعوا منفى، فإنَّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق الدائريَّ، فلا أمام ولا وراء، ولا شمال…
إما دخلت الدار دارا بإذنها
إِمّا دَخَلتُ الدارَ داراً بِإِذنِها فَدارُ أَبي ثَورٍ عَلَيَّ حَرامُ إِذا ما أَتاهُ الزَورُ يَوماً سَقاهُمُ نَبيذاً جِبالِيّاً…
شادنا ظبية توأمان
مساءاً , على نَمَش الضوء ما بين نهديك , يقتربُ الأُمسُ والغدُ مَنَّي . وُجِدْتُ كما ينبغي للقصيدة…
تقول غرناطة يوما لمالقة
تَقُولُ غَرْنَاطَةٌ يَوْماً لِمَالَقَةٍ لَمَّا اسْتَرَاحَتْ لِوَعْدٍ مِنْكَ مَرْقُوبِ أَمْسَكْتِ يُوسُفَ عَنِّي فِعْلَ ظَالِمَةٍ فَهَلْ لِيَ الْيَوْمَ إلاَّ…
راقت لعينيك يوم البين دمياط
راقت لعينيك يوم البين دمياط وفي الفواد من الأشواق أفراطُ حللتها بعد ما شط المزار بنا وحادث الدهر…