يا قبر يحيى لا عدمت تحية

التفعيلة : البحر الكامل

يا قَبرَ يَحيى لا عَدِمتَ تَحِيَّةً

مِن كُلِّ ذاتِ تَبَسُّمٍ وَتَرَنُّمِ

فيمَ المَرامُ لِرَأيِ صاحِبِ هِمَّةٍ

فَتَلَت بِها نُوَبُ القَضاءِ المُبرَمِ

أَو ما عَلِمتَ بِأَنَّ مَن طَلَبَ العُلا

بِالسَيفِ في يَومِ الوَغى لَم يَسلَمِ

مازالَ يَعثُرُ بِالأَسِنَّةِ وَالظُبا

حَتّى اِنثَنى وَأَديمُهُ كَالعَظلَمِ

وَلَقَد رَأَيتَ البيضَ تَأخُذُ دِرعَهُ

فَذَكَرتُ عِرضَ مُحَمَّدِ بنِ الهَيثَمِ

غَرَضَ الأَيورِ يَقولُ عِندَ لِقائِها

لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غرام ما أتيح من الغرام

المنشور التالي

لم يكن بالكريم فعلا ولا البارع

اقرأ أيضاً

صفصافة

صفصافة في ملتقى دربين: هل جاء الشماليون؟ أم ذهب الجنوبيون؟ لا حرب هناك ولا سلام, والسماء نظيفة وخفيفة…

أقصرا ليس شأني الإقصار

أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَاِزوِرارُ فاتِرُ الناظِرَينِ…