أيا من تجنبه معضل

التفعيلة : البحر المتقارب

أَيا مَن تَجَنُّبُهُ مُعضِلُ

وَمَن كُلُّ أَفعالِهِ مُشكِلُ

سَأَمنَحُكَ الهَجرَ لا عَن قِلىً

وَلا أَنَّني لَكَ مُستَثقِلُ

وَلا قائِلٌ فيكَ إِلّا الجَمي

لَ وَإِن كانَ ما جِئتَ لا يَجمُلُ

وَلَكِنَّ عُذرَكَ بَعدَ الوَفاءِ

وَالعُذرُ أَقبَحُ ما يُفعَلُ

وَكَم جاءَني عَنكَ مِن مَنطِقٍ

يَكادُ الحَليمُ لَهُ يَجهَلُ

تَصامَمتُ عَنهُ كَأَن قُلتَهُ

لِغَيري وَسَمعي بِهِ مُثقَلُ

وَقُلتُ قَبيحٌ مَضى مُدبِراً

سَيَتبَعُهُ الحَسَنُ المُجمِلُ

وَعاقِبَةُ الصَبرِ مَحمودَةٌ

وَلَكِن أَخو الخُرقِ مُستَعجِلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كم في بني الروم من أعجوبة مثل

المنشور التالي

أترى اللاحي وقد أروح

اقرأ أيضاً