أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ
أُوَدِّعُهُ وَالهَوى يَستَزيد
أُوَلّي إِذا أَنا وَدَّعتَهُ
فَيَغلِبُني الشَوقُ حَتّى أَعود
أَفي كُلِّ يَومٍ لَنا رِحلَةٌ
فَيَنأى قَريبٌ وَيَدنو بَعيد
فَإِن يُبلِني الشَوقُ مِن بَعدِهِ
فَإِنَّ اِشتِياقي إِلَيهِ جَديد