بأنفسنا لا بالطوارف والتلد

التفعيلة : البحر الطويل

بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِ

نَقيكَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَكوِ أَو تُبدي

بِنا مَعشَرَ العُوّادِ ما بِكَ مِن أَذىً

وَإِن أَشفَقوا مِمّا أَقولُ فَبي وَحدي

ظَلِلنا نَعودُ المَجدَ مِن وَعكِكَ الَّذي

وَجَدتَ وَقُلنا اِعتَلَّ عُضوٌ مِنَ المَجدِ

وَلَم نُنصِفِ اللَيثَ اِقتَسَمنا نَوالَهُ

وَلَم نَقتَسِم حُمّاهُ إِذ أَقبَلَت تَردي

بَدَت صُفرَةٌ في لَونِهِ إِنَّ حَمدَهُم

مِنَ الدُرِّ ما اِصفَرَّت نَواحيهِ في العِقدِ

وَحَرَّت عَلى الأَيدي مَجَسَّةُ كَفِّهِ

كَذَلِكَ مَوجُ البَحرِ مُلتَهِبُ الوَقدِ

وَلَستَ تَرى عودَ الأَراكَةِ خائِفاً

سَمومَ الرِياحِ الآخِذاتِ مِنَ الرَندِ

وَما الكَلبُ مَحموماً وَإِن طالَ عُمرُهُ

أَلا إِنَّما الحُمّى عَلى الأَسَدِ الوَردِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أراد سلوا عن سليمى وعن هند

المنشور التالي

لا يرم ربعك السحاب يجوده

اقرأ أيضاً

أيا من سار منطلقا

أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال لَذي يَمَّمتَهُ أُفُقا لَئِن أَشعَرتَني حُبّاً لَقَد…