لا تعجبن فما للدهر من عجب

التفعيلة : البحر البسيط

لا تَعجَبَنَّ فَما لِلدَهرِ مِن عَجَبِ

وَلا مِنَ اللَهِ مِن حِصنٍ وَلا هَرَبِ

يا فَضلُ لا تَجزَعَن مِمّا رُميتَ بِهِ

مَن خاصَمَ الدَهرَ جاثاهُ عَلى الرُكَبِ

كَم مِن كَريمٍ نَشا في بَيتِ مَملَكَةٍ

أَتاكَ مُكتَئِباً بِالهَمِّ وَالكُرَبِ

أَولَيتَهُ مِنكَ إِذلالاً وَمَنقَصَةً

وَخابَ مِنكَ وَمِن ذي العَرشِ لَم يَخِبِ

ما تَشتَفي مُقلَةٌ أَبلَيتَ ناظِرَها

حَتّى تَراكَ عَلى عودٍ مِنَ الغَرَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أي حسن للبدر غطى تلالي

المنشور التالي

لا أرى بالعقيق رسما يجيب

اقرأ أيضاً

حب علي شرف

حُبُّ علِيٍّ شَرَفُ وَمَفخَرٌ لَو عَرَفوا يُقالُ أَسرَفتَ وَهَل يُمكِنُ فيهِ سَرَفُ أَينَ الَّذينَ أَعرَضوا عن فَضلِهِ وَصَدفوا…