إمامي لا يعادله إمامُ
تواضع تحت رايته الأنامُ
يزيد الخير والسامي أبوه
أقاما الخلق طراً فاستقاموا
فمن يك لائمي في حب رهطي
فإني في ولائي لا أُلامُ
ومن يفخر بآل أبي تراب
فآلي من أُميةَ والسلام
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
بحضرة سلطاننا عصبة
بِحضْرَةِ سُلطانِنا عُصْبَةٌ نزلون عن قَصدِ أنحائهِمْ كُفاةٌ ولكِنَّهُم يَسرِقونَ ثلاثَةَ أرباعِ أسمائِهِمْ
أبا جعفر هل فضضت الصدف
أَبا جَعفرٍ هَل فَضَضتَ الصَدف وَهَل إِذ رَمَيتَ أَصَبتَ الهَدف وَهَل جُبتَ لَيلاً بِلا حِشمَةٍ لِطُولِ السُرى سُدَفاً…
لو حل عن خديه عقد لثامه
لو حلّ عن خدّيْهِ عِقد لثامِه نقلَ الهلال الى صِفاتِ تمامِه لكنه صانَ الجمالَ لأنّه وردٌ وحسنُ الوردِ…
يعانق قاتله
يُعَانِقُ قَاتِلَهُ كَيْ يَفُوزَ بِرَحْمَتِه: هَلْ سَتَغَضَبُ مِنِّي كَثِيراً إذَا مَا نَجَوْتُ؟ أُخِي… يَا أَخِي! مَا صَنَعْتُ لِتَغْتَالَنِي؟……
تذكر هذا القلب هند بني سعد
تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ هِندَ بَني سَعدِ سَفاهاً وَجَهلاً ما تَذَكَّرَ مِن هِندِ أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ موفٍ فَناظِرٌ…
عصيت في السكر من لحاني
عَصَيتُ في السُكرِ مَن لَحاني وَخانَني حادِثُ الزَمانِ لَمّا تَمادَيتُ في مُجونٍ أَلقى عَلى غارِبي عِناني أَبتَدِعُ الكَسبَ…
أتيناكم وقد كنا غضابا
أَتَيناكُم وَقَد كُنّا غِضابا نُصالِحُكُم وَلا نَبغي العِتابا وَقَد كُنّا اِجتَنَبناكُم فَعُدنا إِلَيكُم حينَ لَم نُطِقِ اِجتِنابا تَناساني…
عليك في الامور بالتأني
عَلَيكَ في الامورِ بِالتَأَنّي وَالحِلمِ دونَ الحَرقِ وَالتَجَنّي لِكَي تَنالَ غايَةَ التَمَنّي وَكن لَمولاكَ بِحُسنِ الظَنِّ فَإِنَّهُ مَولىً…