حنانيك من نفس خافت

التفعيلة : البحر المتقارب

حنانيك من نفسٍ خافت

ولبيك من كمدٍ ثابت

أبا بكرٍ اسمع وقل كيف ذا

ولست بسمعة الصائت

تحملت فيك من الحزن ما

تحمله ابنك من صامت

حلفت لقد مت عن معشرٍ

غبيين عن خطر المائت

يقولون أنت به شامت

فقلت الثرى بفمِ الشامت

وعَزّت عليَّ معاداته

ولا متدارك للفائت

وقال الأنام خلا الجوّ لي

لعمري ولكن على عانت

أبيض ولكن إلى عاقرٍ

وأصفر لكن على ساكت


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عجبا من رجل ذي سعة

المنشور التالي

عجبت لمفتون يخلف بعده

اقرأ أيضاً

حيرة

ما أصعب القرار لو شئت أن أختار بين حياة القط أو بين حياة الفار فلا أنا مؤهل لأن…

مخبرتي برقة أحواج

مُخبِرَتي بُرقَةُ أَحواجِ عَن ظُعُنٍ سارَت وَأَحداجِ طَوعَ رَواحٍ وَجَّهوا لِلنَوى عيرَهُمُ أَم طَوعُ إِدلاجِ أَسقى السَحابُ الغُرُّ…