يقولون لي لا تحب الوصي

التفعيلة : البحر المتقارب

يقولون لي لا تحب الوصيَّ

فقلت الثرى بفمِ الكاذبِ

أحب النبي وأهل النبي

وأختص آل أبي طالبِ

وأعطي الصحابة حق الولاء

وأجري على السَّنن الواجبِ

فإن كان نصباً ولاء الجميع

فإني كما زعموا ناصبي

وإن كان رفضاً ولاء الوصي

فلا يبرح الرفض من جانبي

فللّه أنتم وبهتانكم

وللّه من عجب عاجبِ

فلو كنتم من ولاءِ الوصي

على العجب كنت على الغاربِ

يرى اللّه سري إذا لم تروه

فلم تحكمون على غائبِ

ألا تنظرون لرشد معي

ألا تَهتدون إلى اللّه بي

أيرجو الشفاعة من سبهم

بل المثل السوء للضاربِ

أعز النبي وأصحابه

فما المرء إلا مع الصاحبِ

حنانيك من طمع بارد

ولبيك من أمل خائبِ

تمنوا على اللّه مأمولكم

وخُطُّوه في الْجَمد الذائبِ

نعم قبّح الشتم من مذهب

وشتّامة القومِ من ذاهبِ

له في المكارمِ قلب الجبانِ

وفي الشُّبهات يد الخاطبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قبحا لهذا الزمان ما أربه

المنشور التالي

أخوان من أم وأب لا يفتران عن الشغب

اقرأ أيضاً

ما بال طفشيلك قد أخرت

مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ…