قبح الدهر فماذا صنعا

التفعيلة : بحر الرمل

قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا

كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا

قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه

أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى لَعا

مَن إِذا قيل الخَنا صَمّ وَإِن

نطقَ العافون هَمسا سَمِعا

مَن إِذا الغَيثُ هَمى مُنهِمراً

أَخجَلته كَفّه فاِنقَطَعا

مَن غمامُ الجودِ مِن راحتِهِ

عصفت ريحٌ بِهِ فاِنقَشَعا

قُل لِمَ يَطمَع في نائِلِهِ

قَد أَزالَ اليَأسُ ذاكَ الطَمَعا

راحَ لا يَملِكُ إِلّا دَعوَةً

جبرَ اللَهُ العُفاةَ الضُيَّعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خرجوا ليستسقوا فقلت لهم

المنشور التالي

شعراء طنجة كلهم والمغرب

اقرأ أيضاً

صمت

هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟ إن الصمت، يا سيدتي، هو أقوى أسلحتي… أفضل أن تصمتي وأنت في…