غَزا الَقلُوبَ غَزالٌ
حَجَّتْ إِلَيهِ العُيُونُ
قَدْ خَطَّ في الصُّدْغِ خَطّاً
وَآخِرُ الْحُسْنِ نُونُ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
الهي لماذا تخليت عني؟
إِلَهِي..إِلَهِي، لِمَاذَا تَخَلَّيْتَ عَنِّي؟ لِمَاذَا تَزَوَّجْتَ مَرْيَمْ؟ لِمَاذَا وَعَدْتَ الجُنُودَ بِكَرْمِي الوَحِيدِ.. لِمَاذَا؟ أَنَا الأَرْمَلَهْ. أَنَا بِنْتُ هَذَا…
رأيت امرأ ذاق الكفوف ولم يبل
رأيت امرأ ذاق الكفوف ولم يبل وفي الصلَف المذموم قد زاد حدَّه فقلت ارتجع فالناس في مصر أرّخوا…
وزنجية حسناء كالمسك لونها
وَزِنْجِيَّةٍ حَسْنَاءَ كَالمِسْكِ لَوْنُهَا بَدَا قَدهَا كَالسَّمْهَرِيِّ المُقَوَّمِ مُجَرَّدَةُ السَّاقَينِ وَالنَّهْدِ بَارِزٌ تُريكَ الهَوَى مِنْ ثَغْرِهَا المْتبَسِمِ طَوَتْ…
وراءك أقوال الوشاة الفواجر
وراءكِ أقوالَ الوشاة الفواجر ودونك أحوال الغرام المخامرِ فلولا ولوعٌ منك بالصَّدِّ ما سعوا ولولا الهوى لم انْتدبْ…
فدى لعذار فوق خدك رائق
فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ كما مالَ لُدْنُ…
وكان الشلمغان أبا ملوك
وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا…
واني على همي بعصري وأهله
واني على همي بعصْري وأهْلهِ وطولِ شَقائي بينهمْ وعَنائي وكونِ مديحي رُشْوةً أحتمي بها من القوم لا شيْماً…
سرى طيفها والليل رق ظلامه
سَرى طَيْفُها والليلُ رقَّ ظَلامُهْ وقدْ حُطَّ عن وَجْهِ الصّباحِ لِثامُهُ وهبّتْ عصافيرُ اللِّوَى فتكلّمَتْ وجاوَبَها فوقَ الأراكِ…