يا معرضا نفسي الفداء

التفعيلة : البحر الكامل

يا مُعرِضاً نَفسي الفِدا

ءُ وَقَلَّ ذَلِكَ مُعرِضا

أَكَذا سَريعاً صارَ حَب

لُكَ سَيِّدي مُتَنَقَّضا

أَبغَضتَني يا سَيِّدي

أَفديكَ حِبّاً مُبغِضا

لا زِلتُ صائِمَ سُخطِكُم

حَتّى يُفَطِّرُني الرِضا

عَجَباً لِمَن لامَ المُحِب

بَ أَما أَحَبَّ وَأُبغِضا

فَيَرى سَبيلَهُما لَدَي

يَ سَبيلَهُ فيما مَضى

أَو كانَ خِلواً لَيسَ يَد

ري ذا وَذَلِكَ فَاِنقَضى

لي صَبوَةٌ وَلَهُ السُلُو

وُ إِذا سَهِرتُ وَغَمَّضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنعت كلبا مرهفا خميصا

المنشور التالي

ذهب المح وأبقى الدهر

اقرأ أيضاً

بركة بوركت فنحن لديها

بِرْكَةٌ بُورِكَتْ فنحنُ لَدَيْهَا نستفيدُ الغِمارَ من ضَحْضَاحِ نَظَرَتْ في قرارِها بعيونٍ غَازَلَتْنَا بأَسْرَعِ الالْتماحِ تسرِق اللحظَةَ اخْتِلاسًا…