سرت في الروض

التفعيلة : بحر الرمل

سِرْتُ في الرَّوضِ

وقد لاحَتْ تَباشيرُ الصَّباحِ

وجَناحُ الفَجْرِ يومي

نَحْوَ رَبَّاتِ الجَناحِ

والدُّجى يَسْعى رُوَيْداً

سَعْيَ غَيْداءَ رَدَاحِ

ونَسيمُ الصُّبْحِ يَسْري

سَجْسَجاً فَوقَ البِطاحِ

وخَريرُ النَّهْرِ سَكْرا

نٌ وزَهْرُ الرَّوضِ صاحِ

فَرَنَتْ نَحْوَ جَلالِ الكَوْ

نِ جَوْناءُ اللِّياحِ

ثمَّ بانَتْ في سُفو

رٍ فاضِحٍ أيَّ افْتِضاحِ

فاحْتَسَتْ خَمْرَ نَدى الدَّا

مِسِ من كاسِ الأقاحِ

واعْتَلَتْ بَلْقيسُ عَرْشَ

اللَّيلِ في تِلْكََ النَّواحي

ثمَّ مالَتْ لِغُروبٍ

بَعْدَ إضْرامِ الكِفاحِ

واستوى اللَّيلُ بِرَغْمِ الشَّمْ

سِ في العَرْشِ الفُساحِ

هكذا الدَّهرُ بأزياءٍ

غُدُوٍ ورُواحِ

وضياءٍ وظلامٍ

وسُكونٍ وصِياحِ

ونَشيدٍ وفَواحٍ

وانقِباضٍ وانْشِراحِ

إنَّما الدَّهرُ وَميثا

قُ اللَّيالي كَشُجاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غنني أنشودة الفجر الضحوك

المنشور التالي

أتفنى ابتسامات تلك الجفون

اقرأ أيضاً