وَمَفروشَةِ الخَدَّينِ وَرداً مُضَرَّجاً
إِذا جَمَشَتهُ العَينُ عادَ بَنَفسَجا
شَكَوتُ إِلَيها طولَ لَيلي بِعَبرَةٍ
فَأَبدَت لَنا بِالغُنجِ دُرّاً مُفَلَّجا
فَقُلتُ لَها مُنّي عَلَيَّ بِقُبلَةٍ
أُداوي بِها قَلبي فَقالَت تَغَنُّجا
بُليتُ بِرِدفٍ لَستُ أَسطيعُ حَملَهُ
يُجاذِبُ أَعضائي إِذا ما تَرَجرَجا