لَقد ناحَت بَنو كَركور لَمّا
غَدا أَنطونُ في طَيِّ الرِّجامِ
كَريمٌ كانَ للتقوى مِثالاً
وَفعلِ الخَيرِ ما بَينَ الأَنامِ
قَد اِتَّخَذَ الصَلاحَ لَهُ رَفيقاً
إِلى أَن حَلَّ في دارِ السَلامِ
فَجادَت نَفسهُ الرَحماتِ أَرِّخ
وَرَوّى رَمسَهُ مَطرَ الغَمامِ