ما للغواني معرضات صددا

التفعيلة : بحر الرجز

ما لِلغَواني مُعرِضاتٍ صُدَّدا
وَقَد أَراهِنَّ إِلَينا عُنَّدا
بِالطَرفِ وَاللَبّاتِ خُزراً قُوَّدا
لَمّا رَأَينَ الشَيبَ قَد تَعَهَّدا
وَجانِبَي لِمَّتِهِ تَجَرَّدا
وَالشَعَراتِ المُقدِماتِ بُيَّدا
أَجلى جَلاً مِنهُ الَّذي تَفَقَّدا
مِن أَمَلي اليَومَ وَتَرجائي غَدا
فَقَد أَكونُ لِلغَواني مِصيَدا
مُلاوَةً كَأَنَّ فَوقي جَلَدا
فَقُلنَ قَد أَقصَرَ أَو قَد عَوَّدا
عَن وَصلِنا العَجّاجُ أَو تَجَلَّدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا

المنشور التالي

يا رب أنت تجبر الكسيرا

اقرأ أيضاً

أيها الناصرون للعلم أحسن

أَيُّهَا النَّاصِرُونَ لِلعِلْمِ أَحْسَنْ تُمْ لَعَمْرِي نِهَايَةَ الإِحْسَانِ فَضْلُكُمْ أَصْبَحَ المِثَالَ المُعَلَّى أَيُّ فَضْلٍ كَنُصْرَةِ الْعِرْفَانِ وَطَنٌ يَبْذُلُ…

جاء الكتاب وأصدق

جَاءَ الكِتَابُ وَأَصْدِقْ بِهِ رَسُولاً أَمِينَا أدَّى الْبَلاَغَ وأَبْدَى مِنَ الْحَدِيثِ شُجُونَا لَكِنْ شَجَانِي خَطْبٌ وَصَفْتَهُ لِي مُبِينَا…