سَقَمي في الحُبِّ عَافِيَتي
وَوُجُودِي فِي الهَوَى عَدَمي
وَعَذَابٌ تَرتَضُونَ بِهِ
فِي فَمِي أحلَى مِنَ النِّعَمِ
مَا لِضُرِّ فِي مَحَبَّتِكُم
عِندَنا والله مِن أَلَمِ
التفعيلة : البحر المديد
اقرأ أيضاً
أصاح هي الدنيا تشابه ميتة
أَصاحِ هِيَ الدُنيا تُشابِهُ ميتَةً وَنَحنُ حَوالَيها الكِلابُ النَوابِحُ فَمَن ظَلَّ مِنها آكِلاً فَهوَ خاسِرٌ وَمَن عادَ عَنها…
ما بامرئ من ضؤلة في وائل
ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍ وَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكاً وَمُهَلهِلا خالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ وَشَرى بِحُسنِ حَديثِهِ…
ولما رآه الدهر ملكا معظما
وَلما رآهُ الدَهرُ مَلكاً مُعَظَّماً رَماهُ بِأَمرٍ فَاتَّقاهُ بِأَنفِهِ وَلو غَيرُهُ يُرمى بِما كانَ قَد رَمى لَولّى سَريعاً…
روحات وصلتها بابتكار
رَوحاتٌ وَصَلتُها بِاِبتِكارِ في ذُنوبٍ ما أُعقِبَت بِاِعتِذارِ لَم يَعُمَّ المَشيبُ أَسبابَ جَهلي شَيبُ شِهري خِلافُ شَيبِ شِعاري…
سلوت عن هاجري وعندي
سَلَوتُ عَن هاجِري وَعِندي أَنِّيَ في ذاكَ غَيرُ فارِه فَقيلَ لي إِذ أَذَعتُ هَذا يُخارُ لِلعَبدِ وَهوَ كارِه
الضفائر السود
“رآها تتسرح مرة وتنثر الليل على كتفيها …” يا شعرها .. على يدي شلال ضوءٍ أسود .. ألمه…
ألا ليت شعري هل أرى أم سالم
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى أُمَّ سالِمٍ بِمُرتَبَعٍ بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ وَأَسري إِلَيها وَالهَوى يَستَفِزُّني بِمُحمَرَّةِ الأَخفافِ فُتلِ…
إن جزت بالميطور مبتهجا به
إِن جُزتَ بِالمَيطورِ مُبتَهِجاً بِهِ وَنَظَرتَ ناضِرَ دَوحِهِ المَمطورِ وَأَراكَ بِالآصالِ خَفقُ هَوائِهِ ال مَمدودِ تَحريكَ الهَوى المَقصورِ…