يقر بعيني أن أجشمها السرى

التفعيلة : البحر الطويل

يَقَرُّ بعيني أن أجَشِّمها السُرى

سِراعاً كظلمان المُروتِ السباسبِ

لأنظر بالحصباء من سيف دجلةٍ

أغرَّ كنصلِ السيف جمَّ المناقبِ

تنورتُ منه لمعةَ المجدِ يافعاً

فما رِمْتُ حتى طوَّحتْ بالغياهبِ

فجاء عِماد الدين وابنَ عمادهِ

طليقَ المُحيَّا في قُطوبِ النَّوائبِ

يموت الردى والمحْلُ عند فِنائهِ

إِذا سَلَّ سَيفَىْ نصْره والرغائبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصوب غمام أم نوال معذل

المنشور التالي

وبالذروة الشماء من موطن العلى

اقرأ أيضاً

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…

وله تشف وراءه الأشجان

وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشجانُ وهَوىً يَضيقُ بسِرِّهِ الكِتْمانُ ومُتَيَّمٌ يُدمي مَقيلَ هُمومِهِ وَجْدٌ يُضَرِّمُ نارَهُ الهِجْرانُ فَنَطا الكَرى…

يطير الحمام

يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ… صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ…