يا طالِبَ الصَفوِ في الدُنيا بِلا كَدَرٍ
طَلبتَ مَعدومَةً فايأسَ مِنَ الظَفَرِ
وَاعلَم بِأَنكَ ما عَمَّرَتَ مُمتَحَنٌ
بِالخَيرِ وَالشَرِّ وَالمَيسورِ وَالعُسرِ
أَنّى تَنالَ بِها نَفعاً بِلا ضَرَرٍ
وَأَنَّها خُلِقَت لِلنَفعِ وَالضَرَرِ
في الجُبنِ عارٌ وَفي الإِقدامِ مَكرُمَةٌ
وَمَن يَفِرَّ فَلَن يَنجو مِنَ القَدَرِ