فَأَهلاً وَسَهلاً بَضَيفٍ نَزَل
وَاِستَودَعَ اللَهُ إِلفاً رَحَل
تَوَلّى الشَبابُ كَأَنَّ لَم يَكُن
وَحَلَّ المَشيبُ كَأَنَّ لَم يَزَل
فَأَمّا المَشيبُ كَصُبحٍ بَدا
وَأَمّا الشَبابُ كَبَدرٍ أَفَل
سَقى اللَهُ ذاكَ وَهَذا مَعاً
فَنِعمَ المُوَلّي وَنِعمَ البَدَل