صَبرُ الفَتى لِفَقرِهِ يُجِلُّهُ
وَبَذُلُهُ لِوَجهِهِ يُذِلُّهُ
يَكفي الفَتى مِن عَيشهِ أَقَلُّه
الخُبزُ لِلجائِعِ أَدمٌ كُلُّه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أمهات الثمار بين الروابي
أُمَّهاتُ الثِمارِ بَينَ الرَوابي تائِهاتٌ يَلبَسنَ خُضرَ الثِيابِ وَبَناتُ الكُرومِ تُجلى بِما قَد صاغَهُ الماءُ مِن عُقودِ الحَبابِ…
يا سمي المجهول حين يسمى
يا سَمِيَّ المَجهولِ حينَ يُسَمّى وَالَّذي خُصَّ بِالجَمالِ وَعُمّا وَالَّذي هَمَّ خَصرُهُ بِاِنبِتاتٍ فَثَناهُ الحَشا فَكادَ وَلَمّا لَستُ…
وإن نقدت يداه فزل عنها
وَإِن نَقِدَت يَداهُ فَزَلَّ عَنها أَطافَ بِهِ عَطِيَّةُ فَاِستَدارا رَأَيتُ اِبنَ المَراغَةِ حينَ ذَكّى تَحَوَّلَ غَيرَ لِحيَتِهِ حِمارا…
مطبوع مطبوع
مطبوعْ مَطْبوع إِيْ واللهِ مَطبُوعْ مطبوعْ مَطْبوع إِيْ واللهِ مَطبُوعْ فَقِير مِثْلِي وفي عنقوا شَرشُوح صدْرُوا مَخْلِي ومِنَ…
وخلته أن نكر الدهر منظري
وخِلٍّ كخِلْم السوء أنكرتُ ودَّه وخُلَّته أن نَكّر الدهر منظري يظل يُراعيني بعينَي شناءةٍ ويُعرِضُ عن ودي بخدٍ…
نفسي الفداء لغائب عن ناظري
نَفسي الفِداء لِغائِبٍ عَن ناظِري وَمَحَلُّهُ في القَلبِ دونَ حِجابِهِ لَولا تَمَتُّعُ مُقلَتي بِلِقائِهِ لَوَهَبتُها لِمُبَشِّري إِيابِهِ
لانتقام المظلوم أربى على الظالم
لَانْتقامُ المظلومِ أرْبى على الظَّا لمِ من ظُلمه على المظلومِ صاحبُ الظلم إن تأمَّلتَ كالرَّا تِع في المرتعِ…
تحسس عني أم سكن وأهون الشكاه
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ إِذا مَشَت تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ…