إذا عاش الفتى ستين عاما

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا عاشَ الفَتى ستينَ عاماً

فَنِصفُ العُمرِ تَمحَقُهُ اللَيالي

وَنِصفُ النِصفِ يَذهَبُ لَيسَ يَدري

لِغَفلَتِهِ يَميناً مِن شِمالِ

وَثُلثُ النِصفِ آمالٌ وَحِرصٌ

وَشُغلٌ بِالمَكاسِبِ وَالعيالِ

وَباقي العُمرِ أَسقامٌ وَشَيبٌ

وَهَمٌّ بِاِرتِحالٍ وَاِنتِقالِ

فَحُبُّ المَرءِ طولَ العُمرِ جَهلٌ

وَقِسمَتَهُ عَلى هَذا المِثالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ودع التجبر والتكبر يا أخي

المنشور التالي

فتن تحل بهم وهن شوارع

اقرأ أيضاً

الخمر ما أكرم أكفاءها

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…

حلفت بالمستره

حَلَفتُ بِالمُسَتَّرَه وَالرَوضَةِ المُعَطَّرَه وَمَجلِسِ الزَهراءِ في ال حَظائِرِ المُنَوَّرَه مَراقِدِ السُلالَةِ ال طَيِّبَةِ المُطَهَّرَه ما أَنزَلوا إِلى…