إِن يَهدُمَ الصَدُّ مِن جِسمي مَعالِفَه
فَإِنَّ قَلبي بَقَت الوَجدِ مَعمور
إِنّي اِمرُؤٌ في وُثاقِ الحُبِّ يَكبَحَهُ
لَجامَ هَجرُ عَلى الأَسقامِ مَعذور
أَنَل خَليلَكَ نَيلاً مِن وِصالَكَ أَو
حُسنُ الرِقادِ فَإِنَّ النَومَ مَأسور
أَصابَ حَبلُ شِكالِ الوَصلِ حينَ بَدا
وَمُبضِعُ الصَدِّ في كَفَّيهِ مَشهور
لَبِستَ بِرَقعِ هَجرٍ بَعدَ ذلِكَ في
اِصطَبلِ وُد فَروثُ الحُبِّ مَنثور