الشعر: البحر الخفيف
2559 منشور
جميع القصائد الموزونة على البحر الخفيف
تفعيله البحر الخفيف:
فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ
مفتاح البحر:
يَا خَفِيفًا خَفَّتْ بِهِ الْحَرَكَاتُ فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ
إنما الدار قبل بالسكان
إنَّما الدارُ قَبلُ بِالسُكّانِ ثُمَّ بَعدَ السُكّانِ بِالجيرانِ فَإِذا ما الأَرواحُ شَرَّدَها الحَت فُ فَماذا يُرادُ بِالأَبدانِ
لست أشكو إلا لمرجو نفع
لَستُ أَشكو إِلّا لِمَرجُوِّ نَفعٍ فَعَلى ذاكَ لَستُ أَشكو لِخَلقِ ما رَأَيتُ الشَكوى تَفكُّ خِناقاً بَل أَراها تَزيدُني…
روحات وصلتها بابتكار
رَوحاتٌ وَصَلتُها بِاِبتِكارِ في ذُنوبٍ ما أُعقِبَت بِاِعتِذارِ لَم يَعُمَّ المَشيبُ أَسبابَ جَهلي شَيبُ شِهري خِلافُ شَيبِ شِعاري…
لا تلن للخطوب واصلب فمن لا
لا تَلِن لِلخُطوبِ وَاِصلُب فَمَن لا نَ تَوالى عَلَيهِ قَرعُ الخُطوبِ إِنَّ ضَربَ الحَديدِ ما كانَ إِلّا حينَ…
قام يطفي لهيبها بالتهاب
قامَ يُطفي لَهيبَها بِالتِهابِ بِعَروسٍ قَد نُقَّطَت بِالحَبابِ عَجَباً لِلمُدامِ ناراً أَذابَت كُأَسَها فَالحَباباُ عالي المُذابِ
ماضيات على الدمام دوامي
ماضِياتٌ عَلى الدَمامِ دَوامي هِيَ في النَصرِ نَجدَةُ الإِسلامِ في يَمينِ السُلطانِ إِن جَرَّدَتها أَشهَتها صَواعِقٌ في غَمامِ…
ليلة للبروق فيها جروح
لَيلَةٌ لِلبُروقِ فيها جُروحُ وَغُيوثٌ تَبكي وَرَعدٌ يَنوحُ وَكَأَنَّ السَماءَ حِرباءُ جِسمٍ وَعَلَيها النُجومُ حَبٌّ مَقيحُ
لا دليل إلا عليه علامة
لا دَليلٌ إِلّا عَلَيهِ عَلامَةٌ لا بَخيلٌ إِلّا إِلَيهِ مَلامَه وَلِدينِ الإِسلامِ عِندَ رِجالٍ ظَلَموهُ إِفكاً وَإِفكاً ظُلامَه…
مالك قد أحل قتلي برمح ال
مالِكٌ قَدْ أَحلَّ قَتْلي بِرُمْحِ ال قَدِّ مِنْهُ ورَاحَ قَلْبي طَعِينَهْ لَيْسَ يُفْتي سِوَاهُ في قَتْلِ صَبٍّ كَيْفَ…
ليت شعري من قد أحل الخياما
لَيْتَ شِعْري مَنْ قَدْ أَحَلَّ الخِياما حَفِظَ العَهْدَ أَمْ أَضَاعَ الذِّمامَا عَرَبٌ بِالحِمَى حَموْا أَنْ يُسامَ ال وَصْلُ…
وعيون أمرضن جسمي وأض
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ رَمْنَ بِقَلْبِي لَوَاعِجَ البَلْبَالِ وَخُدودٍ مِثْل الرّياضِ زَوَاهٍ مَا لأَيَّامِ حُسْنِهَا مِنْ زَوَالِ لَمْ…
وفقيه كالبدر زار بليل
وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ فَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّى مَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي بِضِرَامِ الحَشَا هَداهُ وَدلَّا…
هات قل لي كم الجفا والدلال
هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ لَسْتَ مِمَّنْ يُمْسِي لَدَيْهِ مُحَالُ لَوْ أَردْتَ الوِصَالَ مَا صَدَّكَ ال واشِي…
كيف يصغي لعاذل أو يميل
كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ مُغْرَمٌ شَفَّهُ ضَنىً وَنُحولُ لِيَ شُغْلٌ بِالحُبّ حَتَّى عَنِ الحُب بِ فَماذَا عَسَى…
بتثني قوامك الممشوق
بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ المَعْشُوقِ وبِمَعْنىً لِلحُسْنِ مُبْتَكَرٌ فِي كَ وَخَصْرٍ كَقلْبِيَ المَسْرُوقِ صِلْ مُحبّاً من ناظِرَيك…
ما عهدنا كذا تكون الرفاق
مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ كُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُ يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ زُرْ مُحبّاً تَهزُّهُ الأَشْواقُ لَيْسَ…
بين بان الحمى وبان المصلى
بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى فَاتِناتٍ مِنَ الظِّبَاءِ الجَوازِي كُلّ هَيْفاء رِدْفُها في ارْتِجَاجٍ حِينَ تَمْشِي وَعِطْفُها في…
دب نمل العذار في الخد يبغي
دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغي شَهْدَ ريقٍ يَجْلو بِهِ ما تَأَجَّجْ كانَ يَمْشِي بِخدِّه مُسْتقِيماً مُذْ رَأَى…
كيف يلحى على هواك الكئيب
كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ كَمْ تَجَنَّيْتَ وَالمُحِبُّ مع الوَجْ دِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ…
لا خلت من سناكم الأحياء
لا خَلَتْ مِنْ سَناكُمُ الأَحْياءُ فَبِكَمْ تَنْجَلي بِها الظَّلْماءُ كانَ دَمْعُ الحَيا عَلَيْهِنَّ سَقْياً فَهوَ مُذْ غِبْتُم بِهنَّ…