إلهنا الحق خفف واشف من وصب

التفعيلة : البحر البسيط

إِلَهَنا الحَقَّ خَفِّف وَاِشفِ مِن وَصَبٍ

فَإِنَّها دارُ أَثقالٍ وَآلامِ

يَسِّر عَلَينا رَحيلاً لا يُلَبِّثُنا

إِلى الحَفائِرِ مِن أَهلٍ وَأَخلامِ

وَجازِنا عَن خَطايانا بِمَغفِرَةٍ

فَكَم حَلُمتَ وَلَسنا أَهلَ أَحلامِ

قَد أَسلَمَ الرَجُلُ النُصرانُ مُرتَغَباً

وَلَيسَ ذَلِكَ مِن حُبٍّ لِإِسلامِ

وَإِنَّما رامَ عِزّاً في مَعيشَتِهِ

أَو خافَ ضَربَةَ ماضي الحَدِّ قَلّامِ

أَو شاءَ تَزويجَ مِثلِ الظَبيِ مُعلَمَةٍ

لِلناظِرينَ بِأَسوارٍ وَعُلّامِ

قَد حاوَلَ الناسُ رِزقَ اللَهِ فَاِبتَكَروا

مُجاهِدينَ بِأَرقاحٍ وَأَقلامِ

نَرجو مِنَ اللَهِ رَحباً إِثرَ ضَيِّقَةٍ

مِنَ الأُمورِ وَنوراً بَعدَ إِظلامِ

لَهُ المَمالِكُ قَد بانَت دَلائِلُها

لِلمُفَكِّرينَ بِراياتٍ وَأَعلامِ

وَالحَظُّ مِن غَيرِ سَعيٍ مِن مَواهِبِهِ

كَأَنَّها ضَربُ أَيسارٍ بِأَزلامِ

وَيحٌ لِجيلِيَ وَالأَجيالِ إِن بُعِثوا

إِلى حِسابِ قَديمِ اللُطفِ عَلّامِ

مُحصي الجَرائِمِ فَعّالِ العَظائِمِ نَص

ارِ الهَضائِمِ جازٍ غَيرِ ظَلّامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عققت دنياك إن حاولت خدمتها

المنشور التالي

عيش وموت وأحداث تبدلها

اقرأ أيضاً