يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ
وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ
وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا
وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ وَيُعذَلُ
وَقِدماً وَجَدنا مُبطِلَ القَومِ يَعتَدي
فَيُنصَرُ وَالغادي مَعَ الحَقِّ يُخذَلُ
فَإِن يَكُ رَذلاً عَصرُنا وَأَنامُهُ
فَما بَعدَ هَذا العَصرِ شَرٌّ وَأَرذَلُ