صوفيَّةٌ شَهِدَت لِلعَقلِ نَسبَتُهُم
بِأَنَّهُم ضَأنُ صوفٍ نَطحُها يَقِصُ
لا تُرقِصَنَّ مُهَيراتٍ مَكَرَّمَةً
فَلِلمَهارى قَديماً يُعرَفُ الرَقصُ
وَلا يَبينَن أَفي أَعناقِها غَيَدٌ
لِمَن تَأَمَّلَ أَم أَزرى بِها الوَقَصُ
تَواجَدَ القَومُ مِن نُسكٍ بِزَعمِهِمُ
وَاللَهُ يَشهَدُ ما زادوا كَما نَقَصوا
لا نالَ خَيراً فَتىً أَمسَت أَنامِلُهُ
مَدارِيَ السَرحِ مَوصولاً بِها العُقَصُ