يَعرى اللَئيمُ مِنَ الثَناءِ وَيَكتَسي
حُلَلَ النَواسِجِ فَهوَ كاسٍ عارِ
وَالدَهرُ لَم يَشعُر بِما هُوَ كائِنٌ
فيهِ فَكَيفَ يُذَمُّ في الأَشعارِ
ما اِستُرجِعَت هِبَةُ الحَياةِ مِنَ الفَتى
بَل كانَ ما يُعطاهُ رَدَّ مُعارِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خفقت لطلعة وجهك الأعلام
خَفَقَتْ لِطَلْعَةِ وَجْهِكَ الأَعْلامُ وَمَشَتْ تُحِيطُ بِرَكْبِكَ الأَعْلامُ مِنْ مَرْفَأِ الثَّغْرِ الأَغَرِّ إِلَى حِمَى مِصْرَ الأبَرِّ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ…
إني أرى صاحب السلطان في ظلم
إنِّي أرى صاحِبَ السُّلطانِ في ظُلَمٍ ما مِثْلُهُنَّ إذا قاسَ الفتى ظُلَمُ فجِسمُهُ تَعِبٌ والنَّفسُ مُزعِجَةٌ وعِرْضُهُ عُرْضَةٌ…
ومما شجاني أنه حين جاءني
وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِي يَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِ تَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً فَخادَعْتُ نَفْسِي قائِلاً…
يا أبا نصر وما للمرء في
يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في زِبرج الدنيا من الحمدِ عِوضْ منعُكَ الطَّحن صديقاً مخلصاً تاركٌ عرضكَ للذم…
لله ساق مهفهف غنج
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنج قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ
لا يكن ظنك إلا سيئاً
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ غَيرُ حُسنِ…
ما حل هذا الهوى إلا لأرتحلا
ما حَلَّ هَذا الهَوى إِلّا لِأَرتَحِلا وَلا سَرى الدَمعُ إِلّا عَن هَوىً نَزَلا وَلا أَطَعتُكُمُ وَالحُبُّ يَشهَدُ لي…
كتابة بالفحم المحترق
مدينتُنا.. حوصرتْ في الظهيرهْ مدينتنا اكتشفتْ وجهها في الحصارْ لقد كذب اللونُ , لا شأن لي يا أسيرهْ…