يا حصان النساء كم فارسا ول

التفعيلة : البحر الخفيف

يا حَصانَ النِساءِ كَم فارِساً وُل

دُكِ مَه إِنَّما وَلَدتِ قُبورا

مَن أَرادَ البَقاءَ وَهوَ حَبيبٌ

فَليُعِدَّن لِلحُزنِ قَلباً صَبورا

لَو دَرى بِالَّذي عَلِمتُ ثَبيرٌ

لَدَعا مِن أَذى الحَياةِ ثُبورا

ما تَرى في الزَمانِ إِلّا قَتيلاً

أَو أَسيراً لِحَتفِهِ مَصبورا

عَبَرَ الناسُ فَوقَ جِسرٍ أَمامي

وَتَخَلَّفتُ لا أُريدُ عُبورا

أَشعَرَ اللَهُ خالِقُ الأُمَمِ الشِع

رى الغُمَيصاءَ ذِلَّةً وَالعَبورا

وَتُحِبُّ الأُمُّ الخَلوبَ وَداوو

دُ يَحِبُّ الدُنيا وَيَتلو الزَبورُ

كُلُّنا يَشهَدُ الإِلهُ كَسيرٌ

يَتَرَجّى بِضُعفِ رَأيٍ جُبورا

قَد خَبَرنا فَكَيفَ يُغتَرُّ بِالشَيءِ

الَّذي باتَ عِندَنا مَخبورا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

استرد الحياة منك لعمر ال

المنشور التالي

من عاش سبعين فهو في نصب

اقرأ أيضاً

خير الرجال رفيقها

خَيرُ الرِجالِ رَفيقُها وَنَصيحُها وَشَقيقُها وَالخَيرُ مَوعِدُهُ الجِنا نُ وَظِلُّها وَرَحيقُها وَالشَرُّ مَوعِدُهُ لَظاً وَزَفيرُها وَشَهيقُها وَما حُبُّ…

ولقد نهيت مخرقا فتخرقت

وَلَقَد نَهَيتُ مُخَرِّقاً فَتَخَرَّقَت بِمُخَرِّقٍ شُطنُ الدِلاءِ شَغورُ وَلَقَد نَهَيتُكَ مَرَّتَينِ وَلَم أَكُن أُثني إِذا حَمِقٌ ثَنى مَغرورُ…