إني ونفسي أبدا في جذاب

التفعيلة : البحر السريع

إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب

أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب

إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ

يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب

يَقدِرُ أَن يُسكِنَني رَوضَةً

فيها تَرامى بِالمِياهِ العِذاب

لا أُطعَمُ الغِسلينَ في قَعرِها

وَلا أُغادى بِالحَميمِ المُذاب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عاقبة الميت محمودة

المنشور التالي

أخبرت عن كتبك أعجوبة

اقرأ أيضاً

سراب

طفتُ في ارجاءِ حُـلْمٍ لم أجـدْ إلا سـرابي لم يكنْ حلـماً غريبـاً إنـما زاد ارتيـابي أين آمـالي تـرَدّت…

ليس لوالدة هوءها

لَيسَ لِوالِدَةٍ هَوءُهَا وَلا قَولُها لاِبنِها دَعَدعِ تَطوفُ وَتَحذَرُ أَحوالَهُ وَغَيرُك أَملَكُ بِالمَصرَعِ تُوَلوِلُ أَن غالَها دَهرُها بِريبِ…

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…