بَوارِقُ لِلحابِ لا لِلسَحابِ
طَرِبتَ إِلى ضَوءِ لَمّاحِها
أَرى الخَمرَ تَجمَعُ بِالشارِبَينِ
فَلا تُخدَعَنَّ بِإِسماحِها
وَكَم طَمِحتُ بِاللَبيبِ الأَريبِ
فَأُسقِطَ عَن ظَهرِ طَمّاحِها
وَلَيسَ الزُجاجُ زُجاجَ الخَطوبِ
وَلَكِن أَسِنَّةُ أَرماحِها