لو كنت يعقوب طير كنت أرشد في

التفعيلة : البحر البسيط

لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في

مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا

ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ

فَاِستَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ مَثقوبا

وَلَن يَقومَ مَسيحٌ يُجمَعونَ لَهُ

وَخِلتَ واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ عُرقوبا

وَإِنَّ دُنياكَ هَذي مِثلُ قائِبَةٍ

وَسَوفَ يَقطَعُ مِنها رَبُّها القوبا

يُغنيكَ مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ بِهِ

عَن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ قُرقوبا

فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ سارِقَةٌ

رَدَّت عَنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سرحوب عمن سرى لله مبتعثا

المنشور التالي

أثرى أخوك فلم يسكب نوافله

اقرأ أيضاً

ضيافة

وافى إلينا ذاتَ يـومٍ سائلُ مُستعطِفـًًا مُستجديًا يتـوَسَّلُ ويقــولُ: إني تائـــهٌ ومُشرَّدٌ قاسيتُ في التَّرحالِ ما لا يُحمَلُ…