سرحوب عمن سرى لله مبتعثا

التفعيلة : البحر البسيط

سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً

وَجَناءَ في الكورِ أَو في السَرحِ سُرحوبا

في لاحِبٍ لا يَعودُ السالِكونَ بِهِ

مِثلَ اِبنِ الأَبرَصِ لَمّا عادَ مَلحوبا

أَمّا الأَنامُ فَقَد صاحَبتُهُم زَمَناً

فَما رَضيتُ مِنَ الخِلّانِ مَصحوبا

لا تَغشَهُم كَوُلوجِ الهَمِّ يَطرُقُهُم

بِالكُرهِ بَل مِثلَ وَسقِ الخَيرِ مَصحوبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن كنت صاحب إخوان ومائدة

المنشور التالي

لو كنت يعقوب طير كنت أرشد في

اقرأ أيضاً

وركب كأن الريح تطلب عندهم

وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُم لَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِ يَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها تُخَزِّمُ بِالأَطرافِ شَوكَ العَقارِبِ…