سألت رجالا عن معد ورهطه

التفعيلة : البحر الطويل

سَأَلتُ رِجالاً عَن مَعَدٍّ وَرَهطِهِ

وَعَن سَبَإٍ ما كانَ يَسبي وَيَسبَأُ

فَقالوا هِيَ الأَيّامُ لَم يُخلِ صَرفُها

مَليكاً يُفَدّى أَو تَقِيّاً يُنَبَّأُ

أَرى فَلَكاً مازالَ بِالخَلقِ دائِراً

لَهُ خَبَرٌ عَنّا يُصانُ ويُخبَأُ

فَلا تَطلُبِ الدُنِيا وَإِن كُنتَ ناشِئاً

فَإِنّيَ عَنها بِالأَخلّاءِ أَربَأُ

وَما نُوَبُ الأَيّامِ إِلّا كَتائِبٌ

تُبَثُ سَرايا أَو جُيوشٌ تُعَبَّأُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بني الدهر مهلا إن ذممت فعالكم

المنشور التالي

أرائيك فليغفر لي الله زلتي

اقرأ أيضاً

عرفت ببرقة الوداء رسما

عَرَفتُ بِبُرقَةِ الوَدّاءِ رَسماً مُحيلاً طابَ عَهدُكَ مِن رُسومِ عَفا الرَسمَ المُحَيلَ بِذي العَلَندى مَساحِجُ كُلِّ مُرتَزِجٍ هَزيمِ…

لا تعرج بدارس الأطلال

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…